يقول الله تعالى:(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) والداعية إلى الله لابد أن تكون لديه جميع عناصر الجودة والتميز لكي يؤثر في الناس من علم وأدب وحلم ورفق وأناة ومثابرة وهمة وعزم وتصميم وإرادة ، والأصل أن يكون الداعية مستخدماً لهذه المعرفة التي قد اكتسبها ويفيد بها أمَّة الدعوة، والله تعالى يقول:(وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) ونحن نرى أنَّ رجال الفكر أياً كانوا ؛ يوصون أتباعهم بذلك فهذا (كونفوشيوس) يقول:(إنَّ جوهر المعرفة استخدامها عند اكتسابها)، وليس من بدٍّ إلاَّ استثمار هذا الكم المعلوماتي وإسقاطه في واقع الناس ودنيا حياتهم.
وعليه فإنَّه يمكن بالفعل تقديم دعوة إسلامية مميزة عبر الإنترنت، وإذا كان الغرب يقول إنَّ الإنترنت إحدى مطايا العولمة، فإنَّنا يجب أن نكون أشد إدراكاً لأساليب غيرنا في حرف أفهامنا وتصوراتنا والتأثير عليها ، وأرى بث روح الأمل في الناس فوجود هذه المواقع على قلَّتها بالنسبة للمواقع التنصيرية مثلا أو المواقع الغربية ، فيها خير كبير وكثير.
ونحن نلحظ في كتابات بعض المهتمين بهذه القضية التنبيه إلى ضرورة الولوج إلى تصميم المواقع الدعوية على الإنترنت بشكل احترافي ومهني وابتكاري، وضرورة الابتكار بدلا من التكرار المشرذم والمفرَّق والضعيف.
وآمل بالفعل أن يكون هنالك تلاقِ من بعض المواقع الإسلامية الناشطة في المجال الدعوي والقيام بعملية توأمة بينها لعله يكون هنالك نوع من الإبداع والرقي والنهضة في مجال الدعوة على شبكة المعلومات.
وبصراحة فالناس صار لها شيء من الوعي والإدراك، بل إن متابع الإنترنت والقادر على القراءة ولو كان كبيراً في السن ولو كان لم يتعلم إلا الابتدائية ولكنه قادر على المطالعة والمتابعة في الإنترنت فإنه سيشعر بالفعل بمدى الفروقات بين مواقع دعوية متقدمة جدا في مضمونها الفكري، والتصميم والإخراج اللائق بها.
وكذلك فإنَّ من مشكلات المواقع أن نجد موقعاً متميزاً وجميلاً وجذاباً ولكن لا تتوفر لديه خصائص النشر الإعلامي والإعلان عنه، فيكون الموقع حبيس صفحته الخاصة به، ومتابعوه قلَّة مع أنَّه يبذل فيه جهوداً مضنية من فريق عمل متميز، والواجب إثر ذلك أن تنشَّط الدعايات والإعلانات عن مثل هذه المواقع، لكي ينفع الله بها، وعموماً فهنالك عدَّة هموم في الحقيقة في مجال الدعوة على الإنترنت.
إنَّني أضم صوتي لصوت هؤلاء المهتمين بضرورة عمل مبادرة للتوحيد بين تلك المواقع في كيان واحد بجمع تمويلاتها جميعًا لإنشاء كيان ضخم ومهني وحرفي لجذب جميع القراء إلى موقع واحد ولكي يكون التأثير في المتلقى أقوى، من باب الخروج من التكرار إلى الابتكار.
وعليه فإنَّه يمكن بالفعل تقديم دعوة إسلامية مميزة عبر الإنترنت، وإذا كان الغرب يقول إنَّ الإنترنت إحدى مطايا العولمة، فإنَّنا يجب أن نكون أشد إدراكاً لأساليب غيرنا في حرف أفهامنا وتصوراتنا والتأثير عليها ، وأرى بث روح الأمل في الناس فوجود هذه المواقع على قلَّتها بالنسبة للمواقع التنصيرية مثلا أو المواقع الغربية ، فيها خير كبير وكثير.
ونحن نلحظ في كتابات بعض المهتمين بهذه القضية التنبيه إلى ضرورة الولوج إلى تصميم المواقع الدعوية على الإنترنت بشكل احترافي ومهني وابتكاري، وضرورة الابتكار بدلا من التكرار المشرذم والمفرَّق والضعيف.
وآمل بالفعل أن يكون هنالك تلاقِ من بعض المواقع الإسلامية الناشطة في المجال الدعوي والقيام بعملية توأمة بينها لعله يكون هنالك نوع من الإبداع والرقي والنهضة في مجال الدعوة على شبكة المعلومات.
وبصراحة فالناس صار لها شيء من الوعي والإدراك، بل إن متابع الإنترنت والقادر على القراءة ولو كان كبيراً في السن ولو كان لم يتعلم إلا الابتدائية ولكنه قادر على المطالعة والمتابعة في الإنترنت فإنه سيشعر بالفعل بمدى الفروقات بين مواقع دعوية متقدمة جدا في مضمونها الفكري، والتصميم والإخراج اللائق بها.
وكذلك فإنَّ من مشكلات المواقع أن نجد موقعاً متميزاً وجميلاً وجذاباً ولكن لا تتوفر لديه خصائص النشر الإعلامي والإعلان عنه، فيكون الموقع حبيس صفحته الخاصة به، ومتابعوه قلَّة مع أنَّه يبذل فيه جهوداً مضنية من فريق عمل متميز، والواجب إثر ذلك أن تنشَّط الدعايات والإعلانات عن مثل هذه المواقع، لكي ينفع الله بها، وعموماً فهنالك عدَّة هموم في الحقيقة في مجال الدعوة على الإنترنت.
إنَّني أضم صوتي لصوت هؤلاء المهتمين بضرورة عمل مبادرة للتوحيد بين تلك المواقع في كيان واحد بجمع تمويلاتها جميعًا لإنشاء كيان ضخم ومهني وحرفي لجذب جميع القراء إلى موقع واحد ولكي يكون التأثير في المتلقى أقوى، من باب الخروج من التكرار إلى الابتكار.