الدعوة على الإنترنت مهمَّة عظيمة لابدَّ من استغلالها، فهي خطوة كبرى في العمل الإعلامي الإسلامي الدعوي، فمن خلالها تنتشر الدعوة إلى الله ويكثر رواجها بين عموم المتلقين، وينتشر الإسلام بين العالمين بكل سهولة ويسر، فلقد باتت هذه الشبكة العنكبوتية ـ بفضل الله تعالى ـ مرتعاً من مراتع الدعوة، وأرضاً خصبة يتفنَّن فيها الدعاة إلى الله بنشر الدعوة الإسلامية وتعليم الناس العلم، وإفادتهم بشتَّى أشكال الإفادة الدينيَّة وغيرها.
وبما أنَّنا نعيش في عصر التقدم والمدنيَّة والازدهار الحضاري ـ كما يقال ـ !، ولأنَّ الحياة تطوَّرت أكثر من ذي قبل، ومع تزايد المخترعات والاكتشافات والابتكارات العلمية الحديثة، والتي لم يكن يعلمها السابقون، بل ربَّما لو رأوها الآن لأنكروها واستغربوا منها ، مصداقاً لقول الله تعالى القائل في محكم التنزيل:(ويخلق ما لا تعلمون)، فكان لزاماً على الدعاة أن يستغلوا هذا الفتح العظيم الذي فتحه الله لهم، فيحسنوا التصرف، ويبادروا بالعمل الذي ينفعهم عند ربهم سبحانه وتعالى.
أيا صاح هذا الركب سار مسرعا *** و نحن قعود ما الذي أنت صانع
أترضى بأن تبقى المخلف بعدهم *** صريح الأماني و الغرام ينازع
لقد صارت مواقع الإنترنت الإسلامية مصدر تخوف من الغرب، والكفرة الملحدين، وأهل العلمنة والنفاق والزندقة من بني جلدتنا، وإني أعتقد أنَّ الغربيين حينما قرروا إطلاق مواقع الإنترنت ، لم يكونوا يتوقعون أو يتخيَّلون أنَّ الإنترنت سينتج ثماراً طيبة كما هو مشاهد في العالم اليوم، وصدق الله تعالى حين قال:(وقل جاء الحق وزهق الباطل إنَّ الباطل كان زهوقاً)، وقوله تعالى:(قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد)، فسبحانه تعالى الذي قدَّر وقضى لعباده المؤمنين هذه الوسيلة الدعوية الجديدة.
وبما أنَّنا نعيش في عصر التقدم والمدنيَّة والازدهار الحضاري ـ كما يقال ـ !، ولأنَّ الحياة تطوَّرت أكثر من ذي قبل، ومع تزايد المخترعات والاكتشافات والابتكارات العلمية الحديثة، والتي لم يكن يعلمها السابقون، بل ربَّما لو رأوها الآن لأنكروها واستغربوا منها ، مصداقاً لقول الله تعالى القائل في محكم التنزيل:(ويخلق ما لا تعلمون)، فكان لزاماً على الدعاة أن يستغلوا هذا الفتح العظيم الذي فتحه الله لهم، فيحسنوا التصرف، ويبادروا بالعمل الذي ينفعهم عند ربهم سبحانه وتعالى.
أيا صاح هذا الركب سار مسرعا *** و نحن قعود ما الذي أنت صانع
أترضى بأن تبقى المخلف بعدهم *** صريح الأماني و الغرام ينازع
لقد صارت مواقع الإنترنت الإسلامية مصدر تخوف من الغرب، والكفرة الملحدين، وأهل العلمنة والنفاق والزندقة من بني جلدتنا، وإني أعتقد أنَّ الغربيين حينما قرروا إطلاق مواقع الإنترنت ، لم يكونوا يتوقعون أو يتخيَّلون أنَّ الإنترنت سينتج ثماراً طيبة كما هو مشاهد في العالم اليوم، وصدق الله تعالى حين قال:(وقل جاء الحق وزهق الباطل إنَّ الباطل كان زهوقاً)، وقوله تعالى:(قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد)، فسبحانه تعالى الذي قدَّر وقضى لعباده المؤمنين هذه الوسيلة الدعوية الجديدة.