تأثير الدعوة عبر طريقة الإنترنت ومدى انتشارها :
القاصي والداني، والعدو والمحب، والصغير والكبير، بات يعلم مدى التأثير الدعوي الذي قامت به شبكة الإنترنت في دعوة الناس ومحاورتهم بالتي هي أحسن، والتأثير عليهم، وخصوصاً أن الإنترنت عبارة عن وسيلة إرسال واستقبال ومحادثة ومصارحة، وهو يختلف كثيراً عن النمط التقليدي التلفزيوني فهو في الأعم الأغلب توجيه مباشر أو استقبال لِكَمٍ هائل من المعلومات دون تواصل دائم بين الطرفين، ولو تمَّت هذه العملية فإنَّها مكلفة كذلك فاتصال واحد على أحد العلماء أو الدعاة مكلف ، بخلاف الإنترنت.
وهنالك نقطة مهمة في هذا الصدد يمكن ذكرها حول الدعوة الالكترونية، والتأثير الجيد على الناس من خلالها، وذلك بإمكانية توفير أجوبة خاصة للأسئلة المحرجة التي لا يمكن إجابتها على الإذاعة والتلفاز، فليس من شك أنَّ الإنترنت أحدث نقلة نوعية للإجابة عن الأسئلة الحرجة سواء أكانت أجوبة فقهية أم اجتماعية أو اخلاقية، واستطاع الدعاة فيه أن يتمددوا بين الناس ويعالجوا مشكلاتهم ويجذِّروا لديهم قناعة أنهم قادرون على إجابة أسئلتهم بشكل واضح، بعيدا عن الخجل، وذلك لأن السائل يطرح أسئلته بوضوح وصراحة ، والمجيب عنها يجيبه بناء على صراحته معه، ولو تتبعنا كثيراً من مواقع الإنترنت التي اهتمت بالجانب الاستشاري والدعوي لوجدنا الشيء الكثير من هذه المواقع الإسلامية الدعوية الجادة، ومن تصفح الاستشارات التي فيها فإنَّه واجد كثافة هائلة في الأسئلة الخاصة التي يسألها السائل وتكون الإجابة منشورة دون ذكر اسم السائل، فيستفيد منها السائل وغيره إن وقعت له مشكلة مماثلة، وتبقى مرجعاً للدعاة يمكنهم أن يرجعوا إلى عدد من الأجوبة لأسئلة تعترضهم من خلال عملهم الدعوي المباشر وغير المباشر.
ومن ناحية أخرى، فللداعية على الإنترنت تأثير جميل، من خلال دعوة الآخرين إلى الإسلام، وهدايتهم إلى دين الله
القاصي والداني، والعدو والمحب، والصغير والكبير، بات يعلم مدى التأثير الدعوي الذي قامت به شبكة الإنترنت في دعوة الناس ومحاورتهم بالتي هي أحسن، والتأثير عليهم، وخصوصاً أن الإنترنت عبارة عن وسيلة إرسال واستقبال ومحادثة ومصارحة، وهو يختلف كثيراً عن النمط التقليدي التلفزيوني فهو في الأعم الأغلب توجيه مباشر أو استقبال لِكَمٍ هائل من المعلومات دون تواصل دائم بين الطرفين، ولو تمَّت هذه العملية فإنَّها مكلفة كذلك فاتصال واحد على أحد العلماء أو الدعاة مكلف ، بخلاف الإنترنت.
وهنالك نقطة مهمة في هذا الصدد يمكن ذكرها حول الدعوة الالكترونية، والتأثير الجيد على الناس من خلالها، وذلك بإمكانية توفير أجوبة خاصة للأسئلة المحرجة التي لا يمكن إجابتها على الإذاعة والتلفاز، فليس من شك أنَّ الإنترنت أحدث نقلة نوعية للإجابة عن الأسئلة الحرجة سواء أكانت أجوبة فقهية أم اجتماعية أو اخلاقية، واستطاع الدعاة فيه أن يتمددوا بين الناس ويعالجوا مشكلاتهم ويجذِّروا لديهم قناعة أنهم قادرون على إجابة أسئلتهم بشكل واضح، بعيدا عن الخجل، وذلك لأن السائل يطرح أسئلته بوضوح وصراحة ، والمجيب عنها يجيبه بناء على صراحته معه، ولو تتبعنا كثيراً من مواقع الإنترنت التي اهتمت بالجانب الاستشاري والدعوي لوجدنا الشيء الكثير من هذه المواقع الإسلامية الدعوية الجادة، ومن تصفح الاستشارات التي فيها فإنَّه واجد كثافة هائلة في الأسئلة الخاصة التي يسألها السائل وتكون الإجابة منشورة دون ذكر اسم السائل، فيستفيد منها السائل وغيره إن وقعت له مشكلة مماثلة، وتبقى مرجعاً للدعاة يمكنهم أن يرجعوا إلى عدد من الأجوبة لأسئلة تعترضهم من خلال عملهم الدعوي المباشر وغير المباشر.
ومن ناحية أخرى، فللداعية على الإنترنت تأثير جميل، من خلال دعوة الآخرين إلى الإسلام، وهدايتهم إلى دين الله